• أدت النشاطات البشرية، خصوصاً حرق الوقود لأغراض الصناعة والنقل وإنتاج الطاقة، الى ازدياد انبعاث غازات الدفيئة التي تحبس الحرارة في جو الأرض، خصوصاً ثاني أوكسيد الكربون. وهذا يؤدي الى ارتفاع الحرارة العالمية.

• ارتفع معدل الحرارة العالمية 0.7 درجة مئوية خلال القرن الماضي، ويتوقع أن يزداد ما بين درجتين وأربع درجات مئوية بحلول سنة 2100.

• ارتفع معدل حرارة المحيطات حتى أعماق تبلغ 3000 متر. وتمتص المحيطات والبحار نحو 80 في المئة من الزيادة في درجات الحرارة العالمية، ما يتسبب في تمدد مياهها وارتفاع مستوياتها.

• الكتل والأنهار الجليدية تذوب، ومستويات المحيطات والبحار ترتفع وتهدد بإغراق جزر وسواحل حول العالم. وقد ارتفع مستوى البحار بمعدل 17 سنتيمتراً خلال القرن الماضي بسبب تمدد المياه وذوبان الجليد، ويتوقع ارتفاعه متراً أو أكثر بحلول سنة 2100.

• ازدياد الأعاصير والفيضانات وموجات الحر والبرد القارس والحرائق الصيفية هي بعض الدلائل على تغير المناخ.

• من أصل 33 مدينة حول العالم يتوقع أن يبلغ عدد سكانها 8 ملايين أو أكثر بحلول سنة 2015، هناك 21 مدينة ساحلية تواجه خطر ارتفاع مستويات البحار.

• يبلغ الطول الإجمالي للسواحل العربية 34 ألف كيلومتر، منها 18 ألف كيلومتر مأهولة. وأظهرت الدراسات أن ارتفاعاً في مستويات البحار مقداره متر واحد فقط سوف

يؤثر بشكل مباشر على 41.500 كيلومتر مربع من هذه الأراضي، أي ما يوازي أربعة أضعاف مساحة لبنان.

• مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة، يتوقع أن ينخفض تدفق المياه في نهر الفرات بنسبة 30% وفي نهر الأردن بنسبة 80% قبل نهاية القرن الحادي والعشرين.

• سوف يزيد ارتفاع درجات الحرارة معدلات التبخر ويخفض نسبة الرطوبة في التربة، مما يؤدي الى تدهور الأراضي والتصحر وانخفاض المحاصيل الزراعية.

• ارتفاع معدل الحرارة درجتين مئويتين سيؤدي الى انقراض ما يصل الى 40% من جميع الأنواع الحية.

• قدرت منظمة الصحة العالمية أن التغيرات المناخية تتسبب في نحو 150 ألف حالة وفاة سنوياً، وأن موجة حر واحدة في أوروبا أدت إلى مقتل 20 ألف شخص عام 2003، وأن التغيرات المناخية مسؤولة عن 2.4% من إصابات الإسهال في العالم و3% من إصابات الملاريا.

• مع تغير المناخ يتوقع ازدياد الإصابات بأمراض قاتلة رئيسية، مثل الاسهال والملاريا وحمى الضنك وسوء التغذية.