نظمت مدرسة القلب الأقدس ـ فرير الجميزة مؤتمراً بيئياً في مبنى المدرسة بعنوان «أخضر على السطح أخضر وين ما كان»، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التصحر والجفاف، وبهدف إعادة الأخضر الى بيروت.
تحدث مدير المدرسة عن عمل مدارس الفرير منذ نشأتها على إيجاد بيئة مناسبة للتلاميذ وحثهم على زرع الأشجار. وأضاف أن «الحديقة الايكولوجية التي أنشأتها المدرسة تتوخى تجميل العاصمة وإعادة الأخضر اليها وتثقيف التلامذة حول أهمية الحفاظ على البيئة».
وتحدث رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمه عن التنوع البيولوجي في لبنان، مشدداً على أهمية وجود المحميات، كما نوّه بجمعية المقاصد الخيرية التي أقامت حديقة تحتوي على نباتات خاصة بلبنان مهددة بالانقراض. ولفت منسق مادة التربية عاطف عيد الى أن المدرسة أدخلت الى منهاجها مواد خاصة بالبيئة لتنمية مواطن مسؤول يعي واجباته تجاه وطنه وبيئته.
وعرض أستاذ مادة العلوم أنطوان تيان مشروع الحديقة الايكولوجية ومشروع «عودة الأخضر الى بيروت»، شارحاً الخطوات التي اتخذت كإقامة سور دائري لحماية الحديقة، وبدء العمل على زراعة الأشجار والشتول اللبنانية بجهد الطلاب. وأعلن أن هدف المشروع اقامة مختبر ايكولوجي للأبحاث البيئية، وانشاء مرصد لمراقبة الكواكب والنجوم، وإنشاء محطة للطاقة المستدامة من الرياح والمياه والشمس. وقد تم تركيب الألواح الشمسية وبدأت إنارة الحديقة بالطاقة الشمسية.
وعرض التلاميذ شتول الصنوبر التي زرعوها بذوراً ضمن مشروع «مشتل لكل مدرسة» الذي قامت به مجلة «البيئة والتنمية».