الهدف:

سوف يتعلم التلاميذ كيف أن حشرات مثل الدعسوقة (أم علي) مفيدة للبيئة ويمكن أن تقلل من الحاجة الى المبيدات الكيميائية أو تُغني عنها.

اطلب من تلاميذك أن يجروا بحثاً صغيراً حول الدعسوقة، أين تعيش وماذا تأكل، وأن يرسموها أو يبحثوا عن صور لها يقصونها من مجلات أو يطبعونها عن الانترنت.

يبشر ظهور الدعاسيق في الحدائق والحقول بقدوم الربيع، ويبتهج بها الأطفال. وهناك أكثر من 6000 نوع منها في أنحاء العالم، بأحجام وألوان مختلفة، لكن لغالبيتها أجنحة حمراء أو برتقالية أو صفراء تزينها بقع سوداء. ومهما يكن حجم

الدعسوقة أو لونها، فهي مفيدة جداً للبيئة.

مكافحة طبيعية للحشرات: على رغم صغر حجم الدعسوقة، فهي مفيدة للبيئة لأنها تأكل الحشرات الضارة. فالدعاسيق البالغة ويرقاتها هي آكلات مهمة للمن والبق والسوس وبيوض الخنافس التي تفتك بالمزروعات. والواقع أن دعسوقة بالغة واحدة يمكنها أن تأكل نحو 5000 منة خلال حياتها.

أهمية الدعاسيق للمزارعين: نظراً الى نهم الدعسوقة وسرعة تكاثرها (تستغرق شهراً واحداً لتتحول من بيضة الى دعسوقة بالغة) فهي نافعة كثيراً للمزارعين في حماية المحاصيل من الحشرات الضارة. ويمكن أن تقلل الحاجة الى المبيدات الكيميائية أو تغني عنها أحياناً.

ملقِّحات: اضافة الى أكل الحشرات، تأكل الدعاسيق أيضاً حبوب اللقاح وتنقلها، وبذلك تساعد في تلقيح النباتات.

اجتذاب الدعاسيق: بعض النباتات تجتذب الدعاسيق الى الحدائق المنزلية، ومنها الصعتر والأقحوان والمريمية. وفي بعض البلدان يمكن شراء الدعاسيق من متاجر خاصة لاطلاقها في الحدائق.

حقيقة ممتعة: في بلدان كثيرة تعتبر الدعسوقة جالباً للحظ الحسن.