الهدف

تحسيس التلاميذ بضرورة الحرص في استخدام المواد والموارد، من دون إهدار أو إنتاج نفايات بلا مبرر. هكذا يمارسون الاستهلاك المستدام وتكون لهم بصمة بيئية ضمن قدرة الطبيعة على التجديد.

ماذا تفعل؟

يطلب من التلاميذ ممارسة السلوكيات الآتية طوال شهر، وتشجيعهم على اعتمادها لاحقاً كنمط حياة.

اليوم الأول: استخدم قارورة ماء لا تُرمى

ملايين القوارير البلاستيكية ترسل إلى المطامر كل يوم. ولا يعاد تدوير أكثر من 9% من البلاستيك.

• قبل أن تخرج من البيت، لا تنسَ أن تأخذ معك قارورة ماء يمكن إعادة تعبئتها بدل رميها. وتعوَّد أن تأخذها معك طوال الشهر.

اليوم الثاني: ارفض أنبوبة الشراب

بلايين الأنابيب البلاستيكية التي تستخدم لشرب المرطبات ترمى يومياً.

• عندما تذهب إلى الدكان أو الكافيتيريا، اطلب مشروبك من دون أنبوبة بلاستيك.

اليوم الثالث: تحلية بلا نفايات

معظم الوجبات الخفيفة والتحليات تأتي مغلفة بالورق أو الكرتون أو البلاستيك. فكّر في مدى تراكم هذه المغلفات.

• بدلاً من شراء تحلية مغلفة، اصنع تحليتك بنفسك وبلا تغليف وضعها في وعاء أو كيس يعاد استعماله: فواكه، جزر، بسكويت، حلوى منزلية الصنع...

اليوم الرابع: اقتصد بالماء

معظمنا يستهلك الماء بإفراط وإهدار، مع أن المنطقة العربية هي الأفقر بالماء عالمياً. يمكنك المساعدة في تقليل كمية المياه التي تستهلكها عائلتك. اختر فكرتين أو أكثر للتطبيق في البيت:

• أقفل الحنفية عندما تنظف أسنانك.

• قصّر فترة استحمامك تحت الدش.

• فتش عن التسربات في البيت (الحنفيات، المغاسل، المراحيض، المواسير) واطلب من أهلك إصلاحها.

• اروِ الحديقة بلا إفراط، صباحاً أو مساء كي لا تتبخر المياه.

اليوم الخامس: اقتصد بالكهرباء

حرق الوقود لتوليد الكهرباء ينتج ملوثات وانبعاثات تتسبب في تغير المناخ.

• أضئ الأنوار حيث تدعو الحاجة فقط، ولا تبالغ في التدفئة والتبريد، واطلب من أهلك استخدام المصابيح المقتصدة بالكهرباء.

اليوم السادس: التقط النفايات عن الأرض

حين تمشي في الملعب أو في الحي، هل ترى نفايات على الأرض أو في الشارع؟ هل تعلم أين تنتهي؟ ربما على شجرة أو سياج، أو في قناة حيث تسد مجرى المياه.

• إذا رأيت نفايات على الأرض، التقطها وضعها في المستوعب المناسب. ستكون غالباً قوارير بلاستيك، وأكواب شراب أو قهوة، وأغلفة مأكولات، وأكياساً بلاستيكية.

اليوم السابع: أعِد بقايا طعامك إلى البيت

نفايات الطعام مشكلة كبيرة. هل تعلم أن ثلث الطعام المنتج في العالم يرمى كنفايات؟ إن إنتاج الطعام ونقله يستهلك كمية هائلة من الموارد، فلا يجوز أن نهدره.

• بعد أن تنتهي من تناول غدائك، ضع ما يبقى في علبة الطعام لتأكله غداً أو عندما تعود إلى البيت.

اليوم الثامن: أعطِ ما لا تحتاج إليه

إنتاج السلع يستنزف موارد الأرض، والبشر يستهلكون حالياً ضعفي ما تستطيع الأرض توفيره وتجديده. لذلك يجب أن نكون حريصين في شراء الأشياء الجديدة وأن نعطي ما لم نعد بحاجة إليه.

• في عطلة نهاية الأسبوع، استكشف جميع الألعاب التي تملكها، واعطِ ما لم تعد بحاجة إليه.

اليوم التاسع: اصنع سماداً

إذا لم تتناول طعامك كله، يمكنك تحويله إلى سماد للمزروعات. التسميد (composting) يعيد المواد الطبيعية إلى الأرض حيث تتحلل، ومنها فضلات الخضار والفواكه والخبز وغيرها من المواد العضوية.

• اطمر فضلات الطعام في حديقة البيت، وحاول إقناع إدارة المدرسة بتطبيق هذه الممارسة. وشارك في برنامج لفرز النفايات وتسميد المواد العضوية.

اليوم العاشر: اصنعه بنفسك

كثير من المواد التي نشتريها سهلة الصنع، وكثير منها يحتوي على عناصر ضارة بصحتك.

• فكر في سلعة مغلفة يمكنك صنعها بنفسك بلا تغليف: قطعة حلوى؟ تحلية من جوز ولوز وزبيب؟ طائرة ورقية؟

اليوم الحادي عشر: انشر غسيلك

مجففة الملابس تستهلك كثيراً من الطاقة الكهربائية، وقد تفسد بعض الملابس. أما نشر الغسيل فيوفر الكهرباء وقد يحول دون تجعّد الملابس، كما أن الشمس مبيّض طبيعي للغسيل.

• في الغسلة المقبلة، انشر الملابس على الحبل أو على منشر الغسيل.

اليوم الثاني عشر: استخدم أدوات «حقيقية»

الأشياء التي ترمى بعد الاستعمال تستهلك الموارد لاستخدام قصير. فمن الأفضل استخدام أدوات حقيقية وغسلها. ولا يقنعك أحد بأن تلك توفر المياه، فصنع صحن ورقي يستهلك 30 ليتراً من المياه.

• ارفض الأدوات التي ترمى بعد الاستعمال، واستخدم الأدوات التي يمكن استخدامها تكراراً، كالصحون والملاعق والسكاكين والشوكات والأكواب الحقيقية.

اليوم الثالث عشر: أصلح

إذا تعطل شيء أو انكسر، فهذا لا يعني أنه حان شراء غيره. أحياناً كثيرة يمكن إصلاح الأشياء بجهد قليل أو بمعرفة قليلة.

• إذا ضاع زر قميصك، أو انكسر جزء من لعبتك، حاول إصلاحه، واطلب من أبيك أو أمك أو قريبك المساعدة. يمكنك أيضاً البحث عن فيديو مفيد على «يوتيوب» واكتساب مقدرة جديدة.

اليوم الرابع عشر: امشِ أو اركب دراجة

تستهلك السيارات مقداراً هائلاً من الوقود الذي يتسبب حرقه في تغير المناخ. يمكنك المساهمة في مكافحة ذلك عن طريق المشي أو ركوب الدراجة لمسافات قصيرة.

•  فكر في تغيير طريقة تنقلك هذا الأسبوع: هل يمكنك المشي أو ركوب الدراجة إلى الدكان؟ إلى المدرسة؟ إلى بيت رفيقك؟ أشرك عائلتك في هذه المبادرة وخططوا ليوم بلا سيارات. بالطبع، النقل العام أو المشاركة في ركوب سيارة واحدة طريقة أخرى لتقليص الانبعاثات، ويمكنك اعتمادها في تنقلاتك.

اليوم الخامس عشر: عيد قليل النفايات

اقترب عيد ميلادك وتريد أن تدعو أصحابك للاحتفال. فكر في كمية النفايات التي ستنتجونها وحاول تقليصها إلى أدنى حد ممكن.

• حلوى منزلية الصنع وبكمية غير مفرطة، صحون وملاعق وأكواب حقيقية، مشروبات في قوارير زجاجية لا بلاستيكية أو معدنية، إعادة استخدام أكياس الهدايا...

اليوم السادس عشر: خذ كيس تسوّق

عند صندوق المتجر، يبادر الموظف إلى وضع مشترياتك في كيس بلاستيك. هذا الكيس غير ضروري في أحيان كثيرة، وهو يضر بالبيئة.

• تعوَّد أن تأخذ معك كيس تسوّق إلى السوق أو المتجر. وإذا نسيت ذلك، حاول أن تحمل مشترياتك بلا كيس، أو اطلب علبة كرتون لتضعها فيها. ولكن لا تنسَ إعادة تدوير العلبة.

اليوم السابع عشر: الأدوات المدرسية

تتضمن الأدوات المدرسية الكثير من البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة أو قليلاً.

• أعد استخدام الأدوات التي بقيت صالحة من السنة الماضية. وعندما تحتاج إلى شراء أداة جديدة ابحث عن أداة تدوم طويلاً: مسطرة معدنية أو خشبية بدلاً من البلاستيكية، ملفّ كرتوني أو ورقي لا بلاستيكي بحيث يمكن تدويره... وفي بداية السنة الدراسية حاول شراء كتب مستعملة في حالة جيدة.

اليوم الثامن عشر: سوق الخضار أو المزرعة المحلية

المواد الغذائية ترتحل أحياناً مسافات طويلة جداً قبل أن تصل إلى مائدتك، وقد لا تعرف من أين أتت وكيف زرعت. في السوق المحلية يمكنك شراء فواكه وخضار منتجة في منطقتك.

• اذهب مع عائلتك إلى مزرعة قريبة أو سوق محلية للخضار، وشاهد المنتجات الموسمية الطازجة. تحدث مع المزارعين عن كيفية زرعها وإنتاجها. واختر ما تشتهيه من فواكه وخضار. ولا تنسَ أن تأخذ معك كيس تسوّق.

اليوم التاسع عشر: اطلع إلى الخارج

الطبيعة مدهشة، وتستحق حماية جمالها. لكنك غالباً عالق داخل البيت تشاهد التلفزيون أو تلعب بألعاب الفيديو أو تنجز واجباتك المدرسية.

• الخروج من البيت يذكرك بروعة الطبيعة وقدرتها على حفز طاقتك وقدراتك العقلية. اخرج واستكشف! أمضِ 15 – 30 دقيقة يومياً في الخارج تتمتع بروائع الطبيعة.

اليوم العشرون: أعد تدوير نفاياتك

إعادة التدوير أمر حسن، ولكن يجب أن تكون خياراً أخيراً. فعلينا أولاً أن نرفض النفايات التي لا نحتاج إليها (كالأكياس والأغلفة)، ثم نقلل ما نحتاج إليه، ثم نعيد استعمال ما لدينا، وبعد ذلك نعيد التدوير. ولكن من المهم جداً أن نعرف ما هو صالح للتدوير.

• اسأل عن إمكانات إعادة التدوير في منطقتك، واطلب من عائلتك المشاركة في مشروع لفرز النفايات بهدف إعادة تدويرها. وإذا لم تكن هذه الخدمة متوافرة، فهناك جمعيات تهتم بهذا الموضوع.

اليوم الحادي والعشرون: ازرع طعامك

• أقنع أهلك بزرع أشجار مثمرة وخضار في حديقة المنزل.

اليوم الثاني والعشرون: خذ شرابك معك

إنتاج المرطبات والعصائر المعبأة يستهلك كثيراً من الطاقة والموارد الطبيعية، واستهلاكها ينتج كثيراً من النفايات.

• في المنزل، اشرب الماء وعصير الفواكه المحضّر منزلياً، فهو طازج وخال من الإضافات الكيميائية. وخذ منه معك إلى المدرسة في قارورة يمكن غسلها وإعادة تعبئتها.

اليوم الثالث والعشرون: اقتصد بالورق

تقطع ملايين الأشجار حول العالم من أجل صنع المنتجات الورقية.

• اقتصد بالورق بالكتابة على جهتي الصفحة، واستعمال الدفاتر حتى امتلاءها تماماً، وإعادة استعمال الكتب، وفرز النفايات الورقية تمهيداً لإعادة تدويرها.

اليوم الرابع والعشرون: تحف من نفايات

يمكن صنع أشياء جميلة وطريفة من بعض نفاياتنا.

• هذا الأسبوع، حاول أن تصنع شيئاً مفيداً من شيء لم تعد بحاجة إليه. مثلاً: صناديق الكرتون يمكن أن تتحول إلى «قرى» صغيرة أو صناديق تخزين، والأوراق المطبوعة على جانب واحد يمكن أن تتحول إلى ورق تلوين أو رسم، أو تطوى في أشكال طائرات أو حيوانات. وهناك أفكار مبدعة على الإنترنت.

اليوم الخامس والعشرون: ورق التواليت

هل تعلم أن إنتاج لفافة من ورق الحمّام تستهلك نحو 150 ليتراً من الماء؟ ولو استخدمنا ورق التواليت المعاد تدويره لأنقذنا ملايين الأشجار سنوياً.

• اطلب من أهلك شراء ورق تواليت معاد تدويره، مع الحرص على استخدامه من دون إفراط.

اليوم السادس والعشرون: أوعية الأطعمة الجاهزة

تشكل أوعية الأطعمة الجاهزة جزءاً كبيراً من نفايات البيوت والمكاتب والمدارس والمؤسسات. حتى تلك التي تبدو من الكرتون غالباً ما تكون مبطنة بالبلاستيك. من السهل أن تتجنب هذه الأوعية بإحضار وعاء معك.

• في المرة المقبلة، عندما تريد أن تشتري وجبة جاهزة، أحضر معك وعاء (تابروير) أو علبة غداء لتضعها فيها. هكذا يمكنك أيضاً أخذ البقايا إلى البيت لتأكلها لاحقاً: لا نفايات طعام، ولا نفايات تعبئة!

اليوم السابع والعشرون: اغسل الصحون

• ساعد أهلك بغسل الصحون. وعندما تفعل، لا تهدر الماء. أما إذا أردتم استخدام غسالة الصحون، فلا تشغلوها إلا بملء سعتها.

اليوم الثامن والعشرون: بقايا الطعام

قبل أن تلقي بقايا الطعام في سلة المهملات، اسأل نفسك: هل يمكنك أكلها؟ أحياناً كثيرة يمكنك ذلك.

• أعد النظر في بقايا الطعام، وفكر في تحضير وجبة جديدة منها بمساعدة أهلك. يمكن إعادة استعمال بقايا الخضار لإعداد حساء لذيذ، وبقايا الفواكه لإعداد «سلطة فواكه» أو «كوكتيل» عصير، واللحوم المتبقية لإعداد ساندويش أو فطيرة... هناك أفكار كثيرة. جرب واحدة!

اليوم التاسع والعشرون: نظافة خضراء

هل تعلم أن شركات مواد التنظيف غير مجبرة على الإفصاح عن جميع محتويات منتجاتها؟ وكثير من هذه المحتويات سامة للبشر وللطبيعة.

• يمكنك أن تصنع منظفاً منزلياً بنفسك وتساعد في تنظيف البيت في نهاية هذا الأسبوع. املأ قارورة رش بكمية متساوية من الماء الفاتر والخل الأبيض. خضّها جيداً، ورش السائل على طاولة المطبخ، والمجلى، والفرن، وغيرها، وامسحها بخرقة أو بقطعة قماش. ستلمع هذه السطوح بالنظافة.

اليوم الثلاثون: شارك الآخرين

أنت الآن تساهم في إنقاذ العالم، وقد حان الوقت لخطوة إضافية إلى الأمام. اعمل على تنظيم نشاط هذه السنة. هناك أمور كثيرة يمكن القيام بها من خلال فريق يعمل معاً. هنا بعض الأفكار:

• نظموا يوماً لتنظيف الشاطئ أو الغابة.

• زوروا المجلس البلدي وطالبوا بتنفيذ مشروع بيئي، كالتشجير أو فرز النفايات أو إنشاء حديقة عامة.

• علموا الآخرين كيف يشترون طعاماً بلا نفايات.

• طالبوا بإنشاء مشتل في المدرسة لإنتاج شتول أشجار محلية تستخدم لاحقاً في حملة تشجير لمحيط المدرسة.