تعتمد أرزاقنا واقتصاداتنا على الموارد والخدمات التي تتيحها الطبيعة. لذلك فإن تدهور هذه الموارد والخدمات نتيجة الأنشطة البشرية سوف يضعف القدرة الإنتاجية للطبيعة التي يعتمد عليها الاقتصاد لتلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها المياه والطاقة والغذاء. لذلك ينبغي أن نتبع نمط عيش أكثر اتزاناً ونساهم في اقتصاد أخضر يضمن حماية البيئة وكرامة الانسان. وفي ما يأتي بعض ما يمكننا ممارسته في حياتنا اليومية:

• اقتصد في استهلاك الطاقة: استخدم المصابيح والأجهزة المقتصدة بالكهرباء، لا تبالغ في التدفئة والتبريد، استخدم سيارة مقتصدة بالوقود أو وسائل النقل العام، ومصادر الطاقة المتجددة كأجهزة الطاقة الشمسية.

• اقتصد في استهلاك المياه ولا تلوثها: خفف من هدر الماء، أصلح الحنفيات والمواسير الراشحة، اسقِ المزروعات بالتنقيط، لا ترمِ النفايات في الطبيعة.

• استمتع بالبحر ولكن لا تلوثه: لا ترمِ النفايات على الشاطئ، طالب بإنشاء محطات لمعالجة المياه المبتذلة كي لا تلوث البحر والأنهار والمياه الجوفية.

• حافظ على التنوع البيولوجي: عندما تقصد البرية للنزهة لا تقطع النباتات والأزهار ولا تشعل النار أو تحرق مخلفاتك، لا تمارس الصيد إلا في الأماكن والمواسم المحددة، شارك في حماية الغابات والأماكن البرية والشواطئ في منطقتك.

• ساهم في مكافحة التصحّر: ازرع الأشجار والنباتات في محيطك وشارك في حملات التشجير، تجنب الألعاب النارية في المناطق الحرجية وشارك في حملات لتنظيفها من النفايات.

• شجّع الممارسات الزراعية السليمة: اشترِ الأطعمة والمحاصيل المنتجة محلياً وبأساليب عضوية إذا أمكن، خفّف من استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية في مزروعاتك، بادر إلى «تسميد» فضلات المطبخ العضوية واستعملها في حديقتك بدلاً من شراء السماد التجاري، استخدم أسلوب الري بالتنقيط للاقتصاد بالماء.

• قلّل من إنتاج النفايات: اشترِ سلعاً تدوم طويلاً، خفّف من شراء المياه المعبأة والأطعمة الجاهزة الموضبة في أوعية بلاستيكية، تبرع بالثياب والألعاب والمفروشات والأجهزة القديمة بدلاً من رميها، شارك في مشروع لفرز النفايات وإرسالها إلى معامل التدوير