أجرى فريق «بيئة على الخط»، خدمة الخط البيئي الساخن من مجلة «البيئة والتنمية»، دراسة على مدى ستة أشهر، شاركت فيها «الجمعية اللبنانية للتكنولوجيا الملائمة» وطلاب من «نادي حماية البيئة» في جامعة بيروت العربية. هدفت هذه الدراسة إلى قياس مستوى الضجيج في بيروت الكبرى على مدى ستة أشهر. أخذت القياسات داخل بعض المنازل وعلى الطرقات العامة في مختلف المناطق، خلال معظم ساعات اليوم. وتم تسجيل القياس الأعلى والأدنى والمعدل. بينت الدراسة أن بيروت بؤرة ضجيج ليلاً نهاراً، وأن حدة الضجيج في بعض مناطقها زادت 316 مرة عن الحد الذي تسمح به منظمة الصحة العالمية. وتم إعداد خريطة للضجيج في أحياء العاصمة.
|